المشاركات الشائعة

الجمعة، 22 نوفمبر 2019

دمنشيا-مسنة سبعينية تقتل زوجها ووالديه بسبب إستنفاذ الرعاة

نص الخبر:"سبعينية تقتل زوجها ووالديه🚨👀🚨أبلغت سيدة يابانية سبعينية يشتبه بقتلها زوجها، المحققين في اليابان، خلال استجوابها أنها خنقت والديه أيضاً، حسبما أفادت مصادر الشرطة المحلية اليابانية في محافظة فوكوي، والتي عزت الدافع المحتمل لذلك الإنهاك الشديد الذي كانت تعاني منه السيدة لكونها الراعي الوحيد للأسرة.

وتم اعتقال ماساكو كيشيموتو البالغة من العمر 71 عاماً بتهمة خنق زوجها، تاكيو بمنشفة حتى الموت أثناء نومه في منزلهما في مدينة تسوروغا خلال ساعات النهار الأولى. 

بعد ذلك اكتشفت الشرطة جثتي والده 93 عاماً وأمه 95 عاماً. 

ونقلت الشرطة المحلية عن ماساكو قولها: "لقد خنقت الثلاثة حتى الموت". كان زوجها البالغ من العمر 70 عاماً، يعاني من صعوبات في المشي بعد إصابته بسكتة دماغية طفيفة، أما والدته فكانت مسجلة بين الذين بحاجة إلى رعاية، وفقاً للمحققين. 

ابنتها التي تبلغ الأربعين من عمرها هي من أبلغ الشرطة بالحادثة، بعد ورودها اتصال من والدتها، فبدأت حملة تفتيش عن الجثث، حيث عثر على الزوج في الطابق الثاني ووالديه في الأول في المنزل المؤلف من طابقين، وأفيد أنه لم تظهر أي علامة عن جروح خارجية على الجثث. 

وتم نقل المشتبه بها إلى المستشفى أيضاً حيث يعتقد أنها تناولت أقراصاً منومة في محاولة للانتحار، لكنها الآن في حالة مستقرة. 

كان زوجها تاكيو يعمل على رأس شركة بناء خلفاً لوالده، وقد عملت ماساكو كعضو مجلس إدارة مسؤولة عن المحاسبة. 

ونقلت الصحيفة عن إحدى الجارات قولها إن ماساكو بدأت تخبرها منذ فترة أنها مرهقة من العناية بهم وكيف أنها لا تشعر بـ "صحة جيدة"."

رابط الخبر
https://japantoday.com/category/crime/71-year-old-woman-arrested-for-killing-husband-parents-in-law

تعليق على الخبر:

الوقاية خير من العلاج،

يجب توقع عبء الرعاية، ومراجعة قدرات الرعاة الحقيقية وعددهم الحقيقي.
وبناء عليه، تخطيط الرعاية.
ورعاية الرعاة.

إنضغاط الرعاة يسبب إستنفاذهم وإحتراقهم.
فيصاب بالضرر شخصين.

مثلا رعاية شخص لديه دمنشيا ألزهايمر من الدرجة البسيطة والعالية، تحتاج من ٦-١٢ ساعة رعاية يوميا. 

بينما رعاية شخص لديه دمنشيا متوسطة الدرجة، تحتاج ٣٦ ساعة رعاية في ال24 ساعة كل يوم. بمعنى تحتاج شخص متفرغ تفرغ كل الوقت، ومعه شخص متفرغ بعض الوقت.
لضمان عدم حدوث تقصير في 
الرعاية، أو إستنفاذ للرعاة.
فيفقد المجتمع المصاب وراعيه.

وقد شرح ذلك كتاب مستشفى جامعة جون هوبكنز الأمريكية "يوم الرعاية ذو ال٣٦ ساعة". The 36 hour day 
فقد أطلق هذا المصطلح، راعي حالة دمنشيا ألزهيمر، وكان مضغوطا.

ندعو الله بصلاح حال الرعاة وتوفيقهم لمن يدعموهم.


رابط للخبر الأصلي:
https://japantoday.com/category/crime/71-year-old-woman-arrested-for-killing-husband-parents-in-law

ومذكور به أنها إعترفت أنها قتلتهم وحاولت الإنتحار، لأنها إستنفذت على مدار آخر عامين من مرضهم.

فقد ظلت لمدة عامان تعاني وتشتكي.

من المجرم؟ هل هي مجرمة أم مجني عليها؟
من سيحاسب أمام الله؟
بالتأكيد الأبناء والمجتمع والخدمات المعاونة، سيسائلون. والله أعلم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله

سألني أحد الأصدقاء عن ماهية الخدمات والمهارات المطلوبة وكان ردي:

في مصر هناك بعض الجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات مجانية. ومجهودهم مشكور ونتمنى زيادته. لكن مازال هناك مجال كبير لمزيد من الإسهامات.

جمعية ألزهيمر مصر، إقتدت بجمعيات ألزهيمر العالمية، وكانت تعمل "ألزهيمر كافيه" في قاعة بأحد أندية الرعاية النهارية. وهي مماثلة لفكرة القهوة البلدي المصرية. يأتي من يأتي وقتما يحب وينصرف من ينصرف وقتما يحب.
وكل مرة موضوع عام للنقاش.  بهدف أن يذكر طبيب أو أخصائي إحتماعي أو أخصائي نفسي، حلول لمشاكل موجودة مثل مشاكل العند أو رفض الأكل مثلا.
ويفتح الباب للرعاة والمصابين للسؤال والنقاش وغالبا يتحول الجلسة لعدة جلسات صغيرة.

تشبه الديوانية بالخليج.

الفوائد:
*أنت لست وحدك المصاب أو الراعي.
*يصدق الرعاة النصائح ويستجيبوا لها، عندما يسمعون أثرها من رعاة آخرين. "إسأل مجرب ولا تسأل طبيب" مثل شائع حقيقي في أثره النفسي.
*فرصة للرعاة للخروج من الإنعزال وكسر دائرة ضغوط الرعاية المستمرة.
* التعرف على الخدمات المتاحة في النطاق الجغرافي. والرعاة يساعدون بعضهم البعض.
* وجود متنفس للكلام مع أشخاص آخرين يشعرون بنفس مأساتك.
* إكتشاف أي مشاكل كبيرة مبكرا، ومحاولة التعامل معها قدر المستطاع.
* الأبناء يدركون أن الآباء والأمهات ليسوا كما كانوا، وتتغيير صورتهم الذهنية للواقع. فيدرك الإبن أن تلك الزوجة المستنفذة الواهنة التي تتحدث عن مشاكلها مع زوجها، هي نموذج مماثل لما يحدث في صمت مع أمه التي صورته الذهنية لديه، أنها راعية ومدبرة الأسرة عبر حقب زمنية وكانت دائما إمرأة "سوبرمان". فلم يعد بإمكانها مثلا، التأكد من تقديم الراعي مدفوع الأجر للمطلوب لزوجها.
* يدركون مشاكل الخدم أو الرعاة الغير مدربين وفجوات الرعاية التي تحدث بسبب نقص الوعي.
وغير ذلك

توجد جمعيات أخرى تقدم خدمات أندية الرعاية النهارية. لكن توجد فئة من الرعاة منعزلة بالمنزل لا يمكنهم الحضور للأندية بسبب من يرعونه، للأسف.

توجد بعض الجمعيات التي تقدم خدمة الإتصال التليفوني اليومي مرة أو مرتين يوميا بالمسن أو الراعي المنعزل. بسبب عدم وجود أقارب له أو هجرة الأبناء أو سفرهم.
فنذلك يشعره بوجود أحد يسأل عليه.
فمثلا قد تكتشف عدم رد مسن، بسبب مرضه أو وفاته. فتبلغ إبنه المهاجر أو المسافر أو جاره ليرسل من معه مفتاح السكن ليطمئن عليه.
بعض الجمعيات تنظم رحلات خاصة للمسنين، لتشجيعهم على الخروج من المنزل.
أو غير ذلك مثل خدمة توفير طعام ساخن meals on wheels
أو طعام نصف جاهز سهل الإعداد.

وفي السعودية (معرفتي بسيطة لأني علاقاتي داخل المستشفى)، جمعية ألزهيمر السعودية، علمت أنها تنظم دورات للأسر وتصدر نشرات وأدلة توعية. وتنشر الوعي بين مقدمي الخدمات وفي المجتمع.

وتوجد جمعية ترابط السعودية، تساعد بعض الرعاة، مثلا توفر سيارة لنقلهم من وإلى المستشفى للزيارات العادية مثلا للعيادات أو الغسيل الكلوي. وتوفر سكن بجانب المستشفى لبعض الرعاة لحين شفاء أهلهم، مثلا لعمله عملية جراحية.

ندعو الله بمزيد من التوفيق لكل من يساهم في ذلك.


[11/23, 12:13 PM] ahmed mohammedin: أول وأهم مهارة هي تفهم وإدراك التعمر (تقدم العمر) وأي أمراض يعاني منها المسن. من ناحية طبيعة المرض الحقيقية وليس الشائع بالإعلام. وأهداف العلاج الواقعية التي نسعى لها كفريق. وتطور المرض ومساقه ومآله. وأهم الإشكاليات والفجوات المتوقعة.

عدا ذلك فهي مهارات مارستها الأمهات وبعض الآباء أثناء رعايتهم لأطفالهم.
[11/23, 12:14 PM] ahmed mohammedin: رحمة الله على العبقري غازي القصيبي.

قدم غالبية إشكاليات ألزهيمر في رواية أدبية.

باقي مهارات الرعاية متاحة في عدة كتب منها
دليل الرعاية المنزلية
إدارة الطب المنزلي
مديرية صحة الشرقية -مستشفى الدمام المركزي
متاح مجانا.
سأحاول الوصول لنسخة pdf منه.



تعمريات-الأقراص الناعمة

نموذجين لأقراص الباراسيتامول من شركتين مختلفتين.
واحد ناعم والآخر به حبوب
المحبب مزعج قليلا عند بلعه ويبدأ في الحلل بطعمه المر.

أشياء بسيطة تفرق مع المسنين.

الاثنين، 18 نوفمبر 2019

تعمريات-معلومات عن تطعيم الأنفلوانزا

يجب تطعيم كل المسنين ضد فيروس الأنفلونزا مرة سنويا قبل الشتاء. سبتمبر أكتوبر نوفمبر.

يجب الحرص على أخذ تطعيم مناسب للزمان والمكان.
المناسب زمانيا هو أحدث منتج. مثلا منتج لعام ٢٠١٩-٢٠٢٠.

المناسب مكانيا هو حسب دولة الإقامة، يفضل أخذ تطعيم مصنوع في نفس الدولة أو أقرب دولة جغرافيا. وذلك للتأكد من مناسبة السلالات. مثلا سلالات تطعيم لدول نصف الكرة الشمالي.

الأعراض الجانبية غير مزعجة، تشمل مثلا إرتفاع طفيف بحرارة الجسم وربما تكسير/ألم بسيط في العضلات. ومحتمل حدوث ألم بسيط مكان الحقن.

ب



الخميس، 7 نوفمبر 2019

the lesionists



Where is the "lesions"? What is the "lesions"? are still the two famous questions
of neurology practice taught in classic teaching. The issue of "LESIONS" in neurology is
fascinating. The fascination has driven designing a game that mimics the neurology classic
approach for looking for a "LESION" (London Z and Burke J, online). Also lesions seem to
preoccupy many neurologists’ practice. This has been transmitted to their patients e.g. a blog
about living with Multiple Sclerosis (MS) in called the "The Lesion Journals" (Christie, online).
May be because persons with MS when they meet their neurologists, the focus of the meetings is
always the "LESIONS". Some neurologists even picture the lesions localizations’ as “building a
case for the verdict =diagnosis you believe the patient has” (Zazulia AR, online). There is
nothing wrong in this approach in neurology and it has been working for more than a century.
But other things rather than lesion matter especially in other medical specialties.
After attending a CME activity on Cardiac MRI imaging clinical uses, one starts to think that the
"LESION" approach is also invading cardiology practice. Actually Cardiac MRI has made a
dramatic leap on knowing where and what are many lesions. But is this effect accompanied by a
dramatic improvement on how we provide care to our cases carrying these "Lesions"? After a
thought, the situation was found to be present in some other clinical practices.
Concentrating on the lesions extent and its nature is a good thing to do; but is it the best thing to
do? Without any offenses, but some new generations of cardiologists and other medical
practitioners are losing the whole point of medicine: "persons not lesions". They are making
huge (and time costly, uncomfortable, and expensive at many times) efforts to find the lesion site
and to know its nature but tend to miss the "Holistic nature" of practicing medicine. Actually
medicine is still handicapped when it goes to the management of some disorders as genetic
disorders, Amyloidosis, and Sarcoidosis. I am not saying that we do not have interventions to
provide, but that interventions are limited in their effect over the natural history of the diseases in
those disorders.
On the contrary, drug companies and medical investigations are focusing on making clinicians
"preoccupied" with the "lesions" part rather than the whole picture. The role of Academic and
research institutes is to overcome this approach and to keep focus on keeping the "holistic
approach" as the standard practice. Hospitals need to invest more in the holistic approach rather
than the lesionists approach. I hope we all look and ask for impacts of the new investigations or
medications on the holistic approach and not get fascinated by the "Lesion" approach. This is
actually one of the points that confirms the value of comprehensive geriatric assessment and
multidisciplinary approaches in geriatrics practice. Mainly because "for a given geriatric
syndrome, multiple risk factors and multiple organ systems are often involved .... diagnostic
strategies to identify the underlying causes can sometimes be ineffective, burdensome,
dangerous, and costly …. therapeutic management of the clinical manifestations can be helpful
even in the absence of a firm diagnosis or clarification of the underlying causes" (Studenski S, Tinetti ME, et al., 2007). In Geriatric syndromes we might not be able to catch or
just concentrate on a main suspect and follow the leads of evidence, but rather handling the
“case” itself from the start is a better approach. Geriatric health care providers should be ware
not to be a "Lesionists" while encountering any elderly with a cardiac or neurologic disorder or
any other disorder, until the evidence is formulated to tell us how much to investigate any lesion.