المشاركات الشائعة

الاثنين، 31 أغسطس 2020

تعمريات-إشكالية عدم تفهم المرضى لأحد أهم وظائف طبيب المسنين وهي توقيف الأدوية deprescribing

تساءل المريض عن سبب إيقاف دواء الكولسترول و الأملاح

سبب الإعتراض أن التحاليل طبيعية لأنه على دواء الكولسترول لعدة سنوات. وهو على جرعة ١٠ مجم وهي جرعة بسيطة.
ويناقش أن حمض البوليك كان يرتفع عنده.




فناقشته أنه بمراجعة آخر مجموعة تحاليل، وجدت الدهون منضبطة.
أدوية علاج الكوليسترول ودهون الدم قد تسبب إشكاليات من إستخدامها على المدى الطويل، مثلا بالكبد أو عضلات الجسم.
تنصح الجمعيات العلمية بخفض جرعات الأدوية مخفضات الكوليسترول ودهون الدم، أو وقفها أو إعطاء أجازات منها بقدر المستطاع، لتلافي إشكاليتها.
ولأن تحاليل الدم منظبطة بجرعة بسيطة جدا، تصنفها بعض الكتب أنها مضادة للإلتهاب وليست مضادة للدهون. (جرعة ١٠ مجم). لهذا فالقرار الطبي الصائب هو وقف تلك الجرعة الضعيفة لأن الإشكاليات المحتملة قد تفوق الفائدة الحالية، إن كان هناك فائدة من تلك الجرعة.
مع الإستمرار في متابعة صورة دهون الدم. والإستمرار في تنظيم الغذاء وزيادة نشاط الجسم.


ويمكن قراءة المزيد في الرابط التالي بالإنجليزية.

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-cholesterol/in-depth/statin-side-effects/art-20046013



بخصوص علاج إرتفاع حمض اليوريك وحصواته، فمهم معرفة وجود نقرس من عدمه.
في حالة وجود النقرس، يتم أخذ العلاج المناسب.

بالنسبة لحصوات الكلى من حمض اليوريك، فهذا ليس علاج مستحب لها، لأنه قد يقلص حجمها فتتحرك وتنزل من مكانها. عادة يتم إعطاءه بعد التخلص من الحصوات مثلا تفتيت الحصوات أو إزالتها بالمنظار.

وهذا العلاج مهم في حالة وجود إرتفاع مستمر في حمض البوليك، مثلا في إضطرابات الأيض/إستقلاب الجسم.

وقد تم مراجعة التحاليل ووجدن أن المستويات كلها طبيعة، محتمل من الدواء ومحتمل من تحسن أيض/إستقلاب الجسم.
لهذا تم وقف الدواء.
مع متابعة تحاليل وظائف الكلى وحمض البوليك.


فذكر أنه حدثت له ألآم في العضلات بسبب أحد أدوية تخفيض الدهون وتم تعديله لنوع آخر لم يسبب آلام في العضلات.

فنصحت
بالنسبة للكوليسترول:
كل تلك الأدوية بلا إستثناء تسبب إشكاليات في العضلات (ليست آلام عضلات فقط) وأيضا في الكبد لا قدر الله ويجب التعامل معها بحكمة.
وطبعا يمكن زيادة النشاط البدني لأي شخص. والنظام الغذائي، ساهمون في حفظ مستويات دهون الدم.

وأوضحت أن الدواء مجاني للجميع والحمد لله وحق العلاج مكفول بفضل الله.
لا يمكنني وصف أدوية، لا أرى مبرر واضح لها أمامي. خصوصا مع وجود إحتمالات حدوث إشكاليات منها. هذا واجب الطبيب تجاه مرضاه.

ونقرر بعد نتيجة التحاليل

يحتاج المرضى لتفهم مبادئ توقيف الدواء
وإدراك مهمة الأطباء في الdeprescription

عافاكم الله من كل سوء وبارك فيكم.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق