تعرفت على أد عبد المنعم عاشور أول مرة حوالي عام ٢٠٠٥ عندما إشتركت في دورة طبنفس مسنين كان ينظمها في مركز عين شمس للطب النفسي بالتعاون مع أد كيرستن أبلسكوف من جامعة أررهس الدانمارك ومن الرابطة الدولية لطبنفس المسنين وأيضاً معهد لوندبك للتعليم الطبي المستمر. وفي تلك الدورة سعى د عاشور لإنشاء رابطة مصرية لطبنفس المسنين.
وإشتركت في جمعية ألزهيمر مصر وكنت أحرص على حضور أنشطتها -قدر إستطاعتي- من لقاءات شهرية لألزهايمر كافييه ومن إحتفالات سنوية بيوم ألزهايمر. وساعدني د عاشور ومدام آمال الكومي رحمة الله عليهم في إقتناء نشرات ألزهيمر مصر، لما فيها من بلاغة وتبني لمصطلحات وشعارات صديقة للمسنين ولمن لديه دمنشيا.
وحضرت معه ورشة عمل مع أحد كبار مديري المؤسسة الدولية للتعمر IFA لمناقشة رعاية الرعاة caring for caregivers. ومناقشة تنشيط مشاركة مصر في أنشطتها.
وحضرت معه ورشة عمل عن التأهيل المعرفي مع زملاء من قسمنا وآخرون ونقاشات مع أخصائية علم نفس إنجليزية من أصل مصري لمحاولة تطبيق التأهيل المعرفي بمصر.
وحرصت على حضور ندواته ومحاضراته في مؤتمر عين شمس السنوي للطب النفسي.
ثم تشرفت بالإنضمام لأول دفعة زمالة طب نفس مسنين حوالي عام ٢٠١٢.
والصورة لنا في غرفة مكتب المرحوم أد عادل صادق بمركز الطب النفسي والحضور هم: أحمد شوقي محمد شحاتة فرغل د عاشور ود سارة حمزة وهبة توفيق وأسماء فتحي وهبة عز العرب وشيماء نبيل.
وكان لنا لقاءات متعددة تعلمنا منه الكثير والكثير والكثير مما لا يحصى.
رحمة الله عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق