يحتاج أي طبيب لمعرفة كل المشاكل الصحية للمريض وعاداته الصحية والغذائية ونمط حياته وأحيانا لأسرته. وذلك لوضع كل تلك الخلفيات في الإعتبار عند التعامل مع أي أعراض أو شكاوى مرضية أو علامات.
فمثلا الكحة قد تكون عرض متوقع لبعض الأدوية وقد تكون جزء من مرض. فلا تحتاج فحوصات ولا علاج لذاتها لكن علاج لأصل المشكلة.
وإذا هذا كان مهم قيراط واحد للطبيب العادي، فهو مهم ٢٤ قيراط لطبيب المسنين الذي يتعامل مع تعدد المراضة multimorbidity ويضع خطة علاج تراعي الإشكاليات قصيرة المدى مع طويلة المدى. وطبعا التعدد الدوائي.
ضمان نجاح خطة العلاج يعتمد على مدى تعاون الفريق متضمنا المريض وأسرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق