لربما كان هناك أصول علمية للطب القديم
نقاش حول بوست به بعض السخرية من طب الفقراء
صديقي العزيز،
في الطب القديم منذ أيام الفراعنة، تعلم الناس بالفطرة موضوع الأجسام المضادة immunoglobulins وربما تعلموها من الحيوانات. وأدركوا أهمية بعض سوائل الجسم لعلاج الرمد مثلا اللبن واللعاب.
اللعاب يحتوي عل أجسام مضادة كثيرة جدا وعلى مانعات نمو البكتيريا. لهذا الأسود في الغابة تلوك جراحها.
لبن الأم غني جداً بالأجسام المضادة وبمواد أخرى مانعة لنمو البكتيريا مثل lactoferrin. لهذا كان "عقار" مهم جدا جدا قبل عصر المضادات الحيوية.
وفي بردية إيبرس الفرعونية، توصية بوضع لحم ثور مذبوح طازج على الجروح والغيار كل مرة بلحم مذبوح طازج. لربما يفيد الserum oozing من اللحم المذبوح الطازج بما فيه من أجسام مضادة ولربما ساهمت البروتينات فيه على الإلتئام.
طبعا لا ننادي بالعودة لذلك العصر ولكن نحترم تلك الآراء أو نتعامل معها بحيادية. لأنها غالبا صدرت عن حكماء وربما أثبتتها التجربة. ولكن لن يمكننا التفرقة بين الحكماء القدماء والمشعوذين القدماء للأسف. فنأخذ الأمور بحيادية.
ومهم لأي طبيب إحترام معتقدات مرضاه الثقافية والدينية والشخصية. لهذا إستفزني البوست.
وربما نبحث عن العلاجات القديمة، لنقوم ببعث حلول قديمة لتحل مشاكل جديدة مثل تغول البكتيريا وضعف ترسانة المضادات الحيوية.
أما عن دم الخفاش، فلا أعرف عنه شئ. لكن ربما كان له أصل.
حفظكم الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق