المشاركات الشائعة

الخميس، 4 أبريل 2019

تعمريات - طريقة حركية منسية

عندما يخون البشر أرجلهم لأي سبب، مثلا البتر، كانوا يستمرون في الحركة بمساعدة أذرعهم.

مثال الرجل مبتور الأرجل



من الفيلم الإيطالي "الطيب والشرس والقبيح" (إنتاج ١٩٦٦) الدقيقة ٢٤ و٢٥.

وتوجد صور أخرى من العصور الوسطى ونموذج من عصر ما قبل التاريخ بحلوان مصر.

لربما كان هذا خيار رائع لمن يعانون من متلازمة السقوط المتكرر بسبب مشاكل الأطراف السفلية مثل متلازمة ضيق قناة الفقرات، مثلا بالمنزل للتنقل داخله من مرتبة على الأرض للأرض دون خطر حدوث إصابة.

ومعروف في بعض المستشفيات الإنجليزية كانوا يزيلون السرير من غرفة من يعانون من سقوط متكرر، ويجعلونهم ينامون على مرتبة على الأرض. بحيث يتحركون في نطاق الغرفة وحدهم دون خوف من الرضوض أو الإصابات.

أي حركة يحتفظ بها المصاب، تمنع أو تقلل من الشعور بالإعتمادية على الآخرين وتشعره بإحتفاظه بجزء من إستقلاليته.

كما أن الإحتفاظ بأي مدى من الحركة يساهم في منع أو خفض فرص حدوث متلازمة الوهن/الخوار بكل ما يترتب عليها من إشكاليات.

طبعا الكرسي المدولب هو حل أفضل، لكنه لا ينجح مع كل الناس (مثلا حالات الدمنشيا)، لهذا فالحركة شبه زحفا أفضل من البقاء في السرير.
والله اعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق